~*¤ô§ô¤*~مــنــتــديــات اكــاديــمــيــة الـــحـــب عـــالــم بــلا حــدود ~*¤ô§ô¤*~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
~*¤ô§ô¤*~مــنــتــديــات اكــاديــمــيــة الـــحـــب عـــالــم بــلا حــدود ~*¤ô§ô¤*~

عـــالــم مــن الــحــريــة والابــداع

المواضيع الأخيرة

» فيلم قبلات مسروقة .. فيلم للكبار فقط
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالأحد نوفمبر 02, 2008 3:58 pm من طرف الرومانسى

» صور تبين عظمة الخالق
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالسبت نوفمبر 01, 2008 4:30 pm من طرف الرومانسى

» سمكة تخرج صغارها من فمها
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالسبت نوفمبر 01, 2008 4:22 pm من طرف الرومانسى

» صور لاكبر كلاب في العالم
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالسبت نوفمبر 01, 2008 4:19 pm من طرف الرومانسى

» الشــــوق الشــــوق الشــــوق
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالجمعة أكتوبر 31, 2008 7:30 pm من طرف الرومانسى

» القاسم بن محمد
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالجمعة أكتوبر 31, 2008 6:52 pm من طرف الرومانسى

» قصه خلق حواء
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالجمعة أكتوبر 31, 2008 6:47 pm من طرف الرومانسى

» اشتركات لم يتم تفعيلها
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالجمعة أكتوبر 31, 2008 4:52 pm من طرف الرومانسى

» احبك مدى الحياه
ابو بكربن عبد الرحمن Emptyالجمعة أكتوبر 31, 2008 6:30 am من طرف الرومانسى

التبادل الاعلاني


    ابو بكربن عبد الرحمن

    i_wantyou
    i_wantyou
    مراقب الاقسام الادبية


    ذكر
    عدد الرسائل : 59
    العمر : 34
    العمل/الترفيه : لايوجد
    المزاج : لايوجد
    دعاء العضو : ابو بكربن عبد الرحمن Sob7an
    السٌّمعَة : 0
    نقاط : 0
    تاريخ التسجيل : 17/01/2008

    جديد ابو بكربن عبد الرحمن

    مُساهمة من طرف i_wantyou الأربعاء يناير 23, 2008 11:35 am

    الحمد لله العظيم

    [أبو بكر بن عبد الرحمن
    أحد فقهاء المدينة، الذين كانت تدور عليهم الفتوى، وأحد الفقهاء الذين اتخذهم عمر بن عبد العزيز للشورى، فكان لا يقضي أمرا إلا بعد أن يعرضه عليهم، كان ثقة، فقيها، كثير الحديث، عالما عاقلا، سخيا، يقصده الناس للاستعانة به في قضاء حوائجهم سواء من ماله الخاص، أو في الشفاعة لهم عند أصحاب السلطان، إذ كان له مكانة خاصة، وصداقة لعبد الملك كان يستعملها في عون أصحاب الحاجات عند أهل الحل والعقد من ذوي الجاه والسلطان.
    أبوه عبد الرحمن بن الحارث بن هشام بن المغيرة، المعروف بالشريد، وأمه فاختة بنت عتبة بن سهيل بن عمرو، أتى بهما من الشام، فسماهما عمر بن الخطاب الشريدين، وقال: زوجوا الشريد الشريدة، لعل الله ينشر منهما خيرا فتزوجا، وأقطعهما عمر بالمدينة خطة أوسع لهما فيها، فقيل له: أكثرت لهما يا أمير المؤمنين، فقال: عسى الله أن ينشر منهما ولدا كثيرا رجالا ونساء، وكأنما كان عمر ينظر بظهر الغيب، فقد كان لأبي بكر أخوة أشقاء هم: عمر وعثمان، وعكرمة وخالد ومحمد، وأختهم حنتمة، والمغيرة وأبو سعيد من أمهات أخريات.
    وقد سرت الأمور بأبي بكر حتى صار سيدا من سادات قريش علما وكرما وسخاء وأمانة وسداد رأي، ومكانة مرموقة، وكان ذا منزلة عالية عند عبد الملك بن مروان، حتى إنه لما حضرته الوفاة أوصى ابنه الوليد قائلا: يا بني إن لي بالمدينة صديقين، فاحفظني فيهما، عبد الله بن جعفر بن أبي طالب، وأبا بكر بن عبد الرحمن، وكان يقول: إني لأهم بالشيء أفعله بأهل المدينة لسوء أثرهم عندنا، فأذكر أبا بكر بن عبد الرحمن فأستحي منه، فأدع ذلك الأمر. وكانت مكانة أبي بكر هذه تجعل الناس يقدمون إليه يسألونه أن يعاونهم في سداد ما حل بهم من مغارم، لما عرف عنه من المسارعة في مثل هذه الأمور.
    فقد ذكر أن جماعة من بني أسد بن خزيمة، وفدوا عليه يسألونه أن يتحمل عنهم دماء "ديات" كانت بينهم ـ وكانت عادة العرب أن يتجهوا بمثل هذه القضايا إلي من تدفعهم هممهم العالية، وشرفهم أن يتحملوا المغارم عن الناس حتى يحل السلام بينهم ـ فتحمل أربع ديات، ورأى أن يستعين بأخيه المغيرة بن عبد الرحمن، وكان جوادا أيضا في تحمل هذه الديات، وكان لأبي بكر ولد شاب عاقل كان يصحب أباه إلي المسجد بعدما كف بصره، فقال له أبوه: يا بني اذهب إلي عمك المغيرة ابن عبد الرحمن، فأعلمه ما حملنا من هذه الديات، وأسأله المعونة. فلما ذهب إلي عمه، وأخبره بما قاله أبوه، لم تطب نفسه بالمعاونة، وقال لابن أخيه: أكثر علينا أبوك. وينصرف الفتى من لقاء عمه غير الناجح، وتمضي أيام لا يذكر لأبيه ما رد به عمه عليه، حرصا على حسن الصلات بينهما، وذات يوم وهما في الطريق إلي المسجد، سأله أبوه: أذهبت إلي عمك؟
    فأجاب: نعم. وسكت.
    وأدرك أبو بكر من سكوت ابنه أنه لم يجد عند عمه ما يحب، وكأنما أعجب أبا بكر مسلك ابنه الحكيم، فأراد أن يغريه بالمداومة على هذا التصرف النبيل. من الحرص على سلامة القلوب بين الأشقاء. فقال له: يا بني، لا تخبرني ما قال لك، فإن لا يفعل أبو هاشم "يعني أخاه المغيرة" فربما افعل، وأغد غدا إلي السوق، فخذ لي عينه "يعني مما يباع" فغدا عبد الله إلي السوق، ففعل ما أمره به أبوه. ثم باعها. وأقام أياما ما يبيع في السوق طعاما ولا زيتا غير عبد الله بن أبي بكر من تلك العينة، فلما فرغ أمره أبوه أن يدفعها إلي الأسديين ففعل.
    أما المغيرة بن عبد الرحمن أخو أبو بكر، فكان أيضا جوادا وكان يطعم الطعام حيثما ينزل. وينحر الجزور، ويطعم من جاء، وكان قد شارك في الغزو مع مسلمة بن عبد الملك في بلاد الروم، وأصيب عينه في إحدى هذه الغزوات، فصار أعور، ومن طريف ما وقع له بعد ذلك أنه بذل الطعام للناس في يوم من الأيام، التي تعود أن يفعل فيها ذلك، وكان بين الطاعمين أعرابي جعل يديم النظر إلي المغيرة، ولا تمتد يده إلي الطعام، ولفت تصرفه نظر المغيرة فسأله: ألا تأكل من هذا الطعام؟ مالي أراك تديم النظر إلي.
    فقال البدوي في صراحة الصحراء التي لا تعرف المواربة: إنه ليعجبني طعامك، وتريبني عينك.
    قال: وما يريبك من عيني؟
    قال: أراك أعور، وأراك تطعم الطعام، وهذا صفة الدجال.
    فقال له المغيرة: إن الدجال لا يصاب بعينه في سبيل الله.
    وقد أجرى سخاء المغيرة ألسن الشعراء بالثناء عليه، فقد قدم الكوفة يوما، فنحر الجزور، وأطعم الطعام، والثريد على الأنطاع، فقال الأقيشر الأسدي:

    أتاك البحر طم على قريش ومن أوتار عقبة قد شفاني فلا يغررك حسن الرأي منهم مغيري وقد راع ابن بشر ورهط الحاطبي ورهط صخر ولا سرج ببزيون ونحر

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 11:46 am