الحمد لله العظيم
منذ بزوغ شمس الإسلام وحتى انحسار الاحتلال الأوربي عن بلاد المسلمين في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، لم ينقل لنا التاريخ أي حادثة تدل من قريب أو بعيد على أن حجاب المرأة قد تسبب لها في يوم من الأيام بأي مشكلة، سواء على صعيد إنسانيتها ومكانتها في المجتمع، أو فيما يتعلق بأدائها لأي دور يناط بها في حياتها اليومية.
وإذا كان التراجع الحضاري الذي استكان إليه المسلمون منذ القرون الثلاثة الأخيرة قد منح المناوئين لهذه الحضارة فرصة التعرض لقيمهم ومقدساتهم بشتى الوسائل، فإن قضية "تحرير" المرأة كانت وما زالت إحدى أهم مداخل الغزو الثقافي التي يراد من خلالها خلخلة التماسك الاجتماعي للمجتمع الإسلامي، ونسف قيمه الأثيرة التي تغوص عميقا في وجدان المسلم العادي.
من أجل ذلك، كان جسد المرأة المسلمة- قبل عقلها- هدفا مركزيا لسهام هذا الغزو، وإذا كان الحجاب هو العائق الأول في طريق الوصول إليها، كان لا بد من اصطناع ثقافة متكاملة تحمل على عاتقها نسف فرْضية الحجاب وقدسيتها في اللاوعي الإسلامي، بما يتضمنه ذلك من إشاعة الشكوك حول حكمه الشرعي وعلته وغايته، ثم ربطه الدائم والمستمر بكل الصور المنفرة في سعي دؤوب لتنميط صورته على أنه الوجه السافر لكل ما هو مقيت ومنفر.
وما أن اكتملت فصول هذه الحملة التي تتخذ من حقوق الإنسان والديمقراطية غطاء لها، حتى اجتمعت بين أيدينا مجموعة من الدعاوى التي يحاول فيها أصحابها التشكيك في علة فرض الحجاب على المرأة، ويمكن للمطلع أن يلاحظ أن بعضها يناقض بعضها الآخر، إذ يصعب الجمع بينها في ثقافة واحدة، إلا أن الهدف من إثارتها وتكرارها قد يكون هو مجرد الاكتفاء بنسف حرمة الجسد وثقافة العفة والشرف، وهو أمر كفيل بزعزعة بنيان مجتمع بأكمله.
وفي هذه العجالة، سنعرض لأهم ما يتداوله أعداء الحجاب من شبهات حول علة هذا الفرض الذي أجمع عليه
المسلمون
منذ بزوغ شمس الإسلام وحتى انحسار الاحتلال الأوربي عن بلاد المسلمين في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، لم ينقل لنا التاريخ أي حادثة تدل من قريب أو بعيد على أن حجاب المرأة قد تسبب لها في يوم من الأيام بأي مشكلة، سواء على صعيد إنسانيتها ومكانتها في المجتمع، أو فيما يتعلق بأدائها لأي دور يناط بها في حياتها اليومية.
وإذا كان التراجع الحضاري الذي استكان إليه المسلمون منذ القرون الثلاثة الأخيرة قد منح المناوئين لهذه الحضارة فرصة التعرض لقيمهم ومقدساتهم بشتى الوسائل، فإن قضية "تحرير" المرأة كانت وما زالت إحدى أهم مداخل الغزو الثقافي التي يراد من خلالها خلخلة التماسك الاجتماعي للمجتمع الإسلامي، ونسف قيمه الأثيرة التي تغوص عميقا في وجدان المسلم العادي.
من أجل ذلك، كان جسد المرأة المسلمة- قبل عقلها- هدفا مركزيا لسهام هذا الغزو، وإذا كان الحجاب هو العائق الأول في طريق الوصول إليها، كان لا بد من اصطناع ثقافة متكاملة تحمل على عاتقها نسف فرْضية الحجاب وقدسيتها في اللاوعي الإسلامي، بما يتضمنه ذلك من إشاعة الشكوك حول حكمه الشرعي وعلته وغايته، ثم ربطه الدائم والمستمر بكل الصور المنفرة في سعي دؤوب لتنميط صورته على أنه الوجه السافر لكل ما هو مقيت ومنفر.
وما أن اكتملت فصول هذه الحملة التي تتخذ من حقوق الإنسان والديمقراطية غطاء لها، حتى اجتمعت بين أيدينا مجموعة من الدعاوى التي يحاول فيها أصحابها التشكيك في علة فرض الحجاب على المرأة، ويمكن للمطلع أن يلاحظ أن بعضها يناقض بعضها الآخر، إذ يصعب الجمع بينها في ثقافة واحدة، إلا أن الهدف من إثارتها وتكرارها قد يكون هو مجرد الاكتفاء بنسف حرمة الجسد وثقافة العفة والشرف، وهو أمر كفيل بزعزعة بنيان مجتمع بأكمله.
وفي هذه العجالة، سنعرض لأهم ما يتداوله أعداء الحجاب من شبهات حول علة هذا الفرض الذي أجمع عليه
المسلمون
الأحد نوفمبر 02, 2008 3:58 pm من طرف الرومانسى
» صور تبين عظمة الخالق
السبت نوفمبر 01, 2008 4:30 pm من طرف الرومانسى
» سمكة تخرج صغارها من فمها
السبت نوفمبر 01, 2008 4:22 pm من طرف الرومانسى
» صور لاكبر كلاب في العالم
السبت نوفمبر 01, 2008 4:19 pm من طرف الرومانسى
» الشــــوق الشــــوق الشــــوق
الجمعة أكتوبر 31, 2008 7:30 pm من طرف الرومانسى
» القاسم بن محمد
الجمعة أكتوبر 31, 2008 6:52 pm من طرف الرومانسى
» قصه خلق حواء
الجمعة أكتوبر 31, 2008 6:47 pm من طرف الرومانسى
» اشتركات لم يتم تفعيلها
الجمعة أكتوبر 31, 2008 4:52 pm من طرف الرومانسى
» احبك مدى الحياه
الجمعة أكتوبر 31, 2008 6:30 am من طرف الرومانسى