الحكم بسجن أمريكي مسلم 17 عامًا بتهمة دعم الارهاب

الحمد لله العظيم
اتهام امريكي بدعم الارهاب

واشنطن : قضت محكمة أمريكية بسجن أمريكي اعتنق الإسلام يدعى خوسي بادييا لأكثر من 17 عاما، بتهمة التآمر لقتل أشخاص خارج الولايات المتحدة ودعم الإرهاب

وحسبما ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" ، كانت السلطات الأمريكية قد ألقت القبض على بادييا عام 2002 بشبهة التآمر لشن هجوم "بقنبلة قذرة"، واحتفظت به لمدة ثلاث سنوات ونصف بتهمة "مقاتل معاد".

واسقطت السلطات القضائية تهمة مقاتل معاد ونقلت محاكمته إلى محكمة مدنية بعد ضغوط من جماعات الحقوق المدنية. وقال بادييا إنه تعرض للتعذيب عندما كان رهن الاعتقال لدى السلطات العسكرية لكن المسؤولين نفوا ذلك. وكان بادييا يواجه الحكم بالمؤبد بعد إدانته في شهر أغسطس /آب الماضي.

وقالت القاضية مارسيا كوك التي حكمت على بادييا بـ 208 أشهر سجنا إنها تتفق مع محامي باديلا بأن موكلهم البالغ من العمر 37 عاما تعرض "لظروف قاسية" و"ضغوط بيئية قصوى" في سجن تابع للقوات البحرية الأمريكية في ساوث كارولينا ومن ثم يتعين النظر في هذا الأمر.
وكذلك رفضت القاضية مزاعم هيئة الادعاء بأن بادييا والمتهمين الآخرين تآمرا من أجل قتل واختطاف وتشويه الأبرياء وتقديم الدعم المادي للأرهاب.
كما أدانت المحكمة الفلسطيني أدهم أمين حسون المولود في لبنان وحكمت عليه بـ 15 عاما وثمانية أشهر وكفاح وائل جيوسي المولود في الأردن وحكمت عليه بـ 12 عاما وثمانية أشهر.
ونفى المدانون الثلاثة التهم الموجهة إليهم لكن بعد محاكمة دامت ثلاثة أشهر في ميامي لم يحتج المحلفون للتوصل إلى قرار سوى إلى يوم ونصف اليوم من المداولات.
وقالت القاضية إنه لا تتوافر أدلة على أن المتهمين تورطوا بصفة شخصية في تشويه واختطاف وقتل أبرياء داخل الولايات المتحدة أو خارجها.
وكان أبرز دليل قدمته هيئة الادعاء ضد بادييا خلال محاكمة السنة الماضية هو ما أسمته باستمارة لتنظيم القاعدة عُثر عليها في أفغانستان تحمل بصماته وتاريخ ميلاده.
وقدم مكتب التحقيقات الفيدرالي تسجيلات صوتية باللغة العربية جرت بين المتهمين، وقال المدعون إن التسجيلات تضمنت إشارات مشفرة إلى أنشطة إرهابية.
لكن محامي المتهمين قالوا إن الثلاثة كانت لهم نشاطات إنسانية في أفغانستان والبوسنة والشيشان، وإن الاتهامات التي وجهت لهم مبالغ فيها.